سيعيد متحف وسط جدة توظيف محطة تحلية المياه المالحة لتخليد المنشآت الصناعية كإرث صناعي لزائريه من مختلف الأعمار، فهو ليس مجرد متحف وحسب، ولكن تجربة مثيرة تختزل بتفاصيلها تجربة تحلية المياه بشقيها التاريخي والعلمي، ليجسّد في أرجائه إرث جدة الثقافي ويُعبّر عن رؤاها المستقبلية كأحد روافد الابتكار الصناعي وريادة الأعمال والاستدامة والحوار الثقافي والتعبير الفني والإبداع في المنطقة، ومحتفياً بتاريخها التجاري وارتباطها التاريخي بالبحر الأحمر.